لماذا انهارت نوكيا ؟

لا شك أن أهم ما يميز عصرنا الراهن على الاطلاق هو سرعة الزوال أو التلاشي ،للأشياء والأفكار، والشركات .

      ليس فقط الشركات المتعثرة ، وإنما الشركات العملاقة وهي في قمة نجاحها ،ولقد حدث ذلك لنماذج كثيرة أحدثها وأشدها غرابة للكثيرين هو ذلك السقوط المدوي، الذي أعتبره استراتيجيا ، لشركة من أكثر الشركات التي كانت ملء السمع والبصر ولا زالت في كل بيت بل ولكل فرد تقريبا على ظهر الأرض ؛شركة نوكيا .

        وهو أمر لا شك حير الكثيرين وكثرت حوله التفسيرات والتأويلات والبحوث والاجتهادات ،ورغم هذه الكثرة وشدة جاذبية الموضوع وحيويته وأهميته إلا أنه لا يزال جديرا بالمزيد من البحث  والتفسير وخاصة من كبار المتخصصين في مجال الادارة عموما وإدارة الاستؤاتيجية على وجه الخصوص .

     باعتباره ماده حيه للتزود بالعديد من الدروس والعبر ...

       وقبل أن أدلي بدلوي في هذا الأمر فإنني دعوت طلابي (على مستوى تمهيدي ماجستير،MBA & DBA) كي يجتهدوا ويبحثوا هذه الظاهرة كل فيما يخصه ومن الزاوية التي يدرس من خلالها.

          وربما أختار أفضل ما قدم وأعرضه لمتابعي هذا الموقع...

           وإلى أن أنتهي من مقال تحليلي تفسيري لتلك الظاهرة من وجهة نظر استراتيجية ،لنتعلم دروس المنافسة بين العمالقة .

 فإنني افتح الباب لكل من يحاول أن يدلي بدلوه في نقاش مفتوح سواء بالتعليق مباشرة على هذه المقالة أو بالإرسال على الميل لإعادة نشرها باسم من بعثها .

      على أن يلتزم كل من يشترك في ذلك بالحد الأدنى لقواعد ومنهج البحث العلمي.

مع خالص شكرى وتمنياتي لكم بالتوفيق ،،،،،

أ.د. محمد المحمدي الماضي

أستاذ إدارة الاستراتيجية

كلية التجارة جامعة القاهرة

WWW.ALMOHAMADY.COM