حكمة اليوم

قرأنا لك

الخطوات الثمانية لتصميم برامج تدريبية فعالة - عبد الرحمن محمد المحمدي... المزيد

قائمة المراسلة
الاسم
البريد
الجوال

مشاهدة : 4520

التحديات التي تواجه القيادات الإدارية العربية في القرن 21 أ.د. محمد المحمدي الماضي

 هذه المقالة تم كتابتها من واقع الخبرة والتجربةوالممارسة الممتدة على مدى ربع قرن في الوطن العربي قدمت مؤتمر لجامعة الدول العربية ونشرت كملف عدد 71 يناير 2012

التحديات التي تواجه القيادات الإدارية العربية في القرن 21

ورقة عمل مقدمة

للمؤتمر العربي الأول في إدارة و تنمية الموارد البشرية في القطاع العام

( الواقع والتطلعات والتحديات)

تحت رعاية معالي الأستاذ/ عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية

بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

21-22 ديسمبر 2010 ، القاهرة – جمهورية مصر العربية

من

أ.د. محمد المحمدي الماضي

أستاذ إدارة الإستراتيجية كلية التجارة جامعة القاهرة


مقدمة:

لاشك أن القيادات الإدارية العربية أصبحت تواجه تحديات لم تعهدها من قبل وخاصة مع النصف الثاني للقرن العشرين والعقد الأول للقرن الواحد والعشرين الذي نحن في نهايته الآن.

فما حدث وما لا يزال يحدث من تغيرات ضخمة لم  تعهدها البشرية من قبل سواء من حيث حجم تلك التغيرات ، أو معدل تسارعها ، أو تنوعها ، أو استمرارها ...

ومن أهم الجهات التي تأثرت بهذه المتغيرات بشكل واضح هي المؤسسات العربية عموما والقطاع العام منها على وجه الخصوص ، حيث كان وقع تلك التحديات عليه شديد الأثر .

مما ترتب عليه قرارات مصيرية أمام قيادات تلك المؤسسات وخاصة فيما يتعلق بشكل الإدارة أو الملكية وعلاقتها بالإدارة ، أو الموارد البشرية بتلك المؤسسات ، أو كل ما سبق.

وهو ما يحتاج منا لوقفة سريعة لرصد ملامح هذه التحديات وطبيعة تأثيرها وكيف يمكن الاستجابة لها على الوضع الأفضل.

أولا: طبيعة وحجم التحديات:

وسوف نحاول هنا أن نعرض لأهم هذه التحديات ومقدار ما تمثله من خطر حقيقي يواجه قادة الموارد البشرية العربية في قيامها بدورها لحسن استقطاب وتوظيف وتفعيل الموارد البشرية لديها، ومن أهم هذه التحديات:

1-  تحديات العولمة وما تجذبه من سهولة النقل والانتقال للعمالة بين الدول:

2-  تحديات المنافسة ما بعد اتفاقية الجات ، وإزالة الحدود أمام منافسة الشركات والمؤسسات العملاقة، لمؤسسات الدول النامية المتواضعة وتأثيرها على الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص .

3-  منافسة القطاع الخاص نفسه ومؤسساته للقطاع العام والحكومي.

4-  تحديات التقدم في وسائل الاتصال والمعلومات والمعرفة وزيادة الوعي والتعليم.

5-  تحديات تكنولوجية وانعكاساتها على مناطق القوة والنفوذ وتحركها بين القيادة التقليدية والحديثة.

6-  تحديات التحول نحو E-Gov وانعكاساتها على عمليات التطوير والتغيير وتحول القيادات التقليدية إلى عوائق للتغيير...

7-  تحديات اللوائح والنظم الحكومية التي تعمل في ظلها هذه القيادات وما تفرضه عليها من قيود ....

8-  تحديات الثقافة السائدة حول أهمية الموارد البشرية في منظومة العمل المؤسسي .

9-  تحديات ناتجة عن ضغوط التصنيفات العالمية وترتيب المؤسسات حسب الأكفأ.

10-                     تحدي التكلفة والجودة لاختيار واستقطاب الموارد البشرية.

11-                     تحدي سياسات الأجور الجامدة في مواجهة الأجور المرنة والمتحركة.

والآن دعونا نحاول مناقشة أهم هذه التحديات بشيئ أكثر تفصيلا.

WWW.ALMOHAMADY.COM

حقوق التأليف والنشر محفوظة

لمتابعة المزيد:

 

 

لقراءة المجلة اضغط هنا

الرابط:

http://goo.gl/9qlQ9j

أو اتصل بنا

 

   
أضف تعليق
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل حاصل جمع